سلّمت شرطة دبي أمس، عصابة سرقت ألماساً من معرض مجوهرات في مومباي إلى السلطات الهندية وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن السلطات الهندية تواصلت مع وزارة الداخلية من خلال الإنتربول للتنسيق حول ضبط العصابة التي فرت من الهند إلى دبي بعد ارتكاب جريمتها.
وقال المنصوري إن العصابة تتكون من أربعة أشخاص ثلاثة منهم يحملون الجنسية المكسيكية بينهم امرأة ويدعون جويرو لوجو إيلفيا غونزاليس 24 عاماً وكامبوس مولان 39 عاماً وغونزاليس مالدونادو 24 عاماً، فيما يحمل الرابع الجنسية الفنزويلية ويدعى جويتريز أورلاندو.
وأشار إلى أن السلطات الهندية حققت في الجريمة عقب وقوعها في معرض المجوهرات الدولي في مدينة مومباي وتبين من خلال كاميرات المراقبة وإجراءات البحث والتحري أن المتهمين فروا إلى دبي، لافتاً إلى أنها نسقت مع وزارة الداخلية الإماراتية من خلال الانتربول الدولي لضبط المتهمين فور وصولهم إلى الإمارة.
وأضاف المنصوري أن فريقاً بحثياً عمل بالتنسيق مع الإدارة العامة لأمن المطارات على ضبط المتهمين، مشيراً إلى أن المعلومات التي وردت من السلطات الهندية كانت محدودة واحتاج فريق العمل في شرطة دبي إلى اتخاذ تدابير احترازية وإجراءات للتأكد من هوية المتهمين لضمان عدم إفلات المتهمين.
وتابع أن جهود البحث والتحري أسفرت عن تحديد مسار العصابة على رحلة قادمة من مومباي متجهة إلى ألمانيا وستهبط بشكل مؤقت «ترانزيت» في مطار دبي، مبيناً أنه تم القبض عليهم فور هبوطهم ومن خلال تفتيشهم عثر على كمية الألماس التي سرقوها كاملة وهي عبارة عن 245 قطعة تزن نحو 88.9 قيراطاً وتقدر قيمتها بنحو 14 مليون دولار.
وأوضح المنصوري أن المسروقات كانت مخبأة في حقائب جلدية يحملها أفراد العصابة ولم يبتلعوها، حسب ما أشارت تقارير أجنبية، مشيراً إلى أنه تم التحفظ على جميع الكمية حتى أعيدت مع المتهمين إلى الهند.
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة لأمن المطارات العميد احمد بن ثاني، إن سرعة التحرك والتنسيق بين الإدارات المعنية في شرطة دبي أسهمت في ضبط العصابة في التوقيت المناسب قبل استكمال رحلتها إلى ألمانيا، مؤكداً أن أفراد أمن المطارات مؤهلون جيداً للتعامل مع الحالات الطارئة.
وأكد القائد العام لشرطة دبي بالإنابة اللواء خميس مطر المزينة، أن شرطة دبي تحرص على توثيق التعاون الدولي مع أجهزة الشرطة المختلفة في العالم وتربطها علاقات جيدة مع العديد من الأجهزة ولا تتوانى عن المساعدة والتنسيق لملاحقة العصابات والمطلوبين دولياً.
بدأت الواقعة حسب ما أشارت وسائل الإعلام الهندية حين أبلغ تاجر مجوهرات مشارك في المعرض الذي يُعد ثالث أضخم معرض مجوهرات في العالم عن فقدان كمية من الألماس تزن 88.9 قيراطاً وبالرجوع إلى كاميرات التصوير داخل المعرض شوهد أفراد العصابة وهم ينفذون جريمتهم.
وقال مسؤول شرطي هندي إن العصابة نفذت جريمتها باحترافية بالغة، إذ تصرف كل منهم بشكل منفصل وكأنهم لا يعرفون بعضاً وشاغلوا الموظف الموجود داخل جناح العرض وغافله أحدهم وأخذ صندوق الألماس. وأضاف المسؤول أن الكاميرات رصدت تحركاتهم تفصيلياً أثناء خروجهم سوياً من أرض المعرض، لافتاً إلى أنهم اجتازوا عقبات أمنية كبيرة مثل بوابات التفتيش والكاميرات وقوات الأمن الداخلية ما يرجح حصولهم على نوع من التعاون في الداخل. وأشار إلى أن التاجر الذي تعرض للسرقة أبلغ عن الجريمة بعد ساعتين من وقوعها لكن كان الوقت متأخراً، إذ خطط المشتبه فيهم جيداً لجريمتهم فخرجوا مباشرة بهدوء من البوابة الرئيسة وفروا مباشرة بعد تنفيذ جريمتهم من خلال مطار صحر الذي يبعد 15 دقيقة عن أرض المعارض إلى دبي، حيث ألقي القبض عليهم وضبطت المسروقات. ونشرت الصحف الهندية أن الواقعة سببت صدمة لمنظمي المعرض الذي يشارك فيه نحو 2000 شركة نظراً لسهولة تنفيذها وعدم وجود سوابق مماثلة منذ تنظيم المعرض قبل 27 عاماً، فضلاً عن أن الجريمة أثبتت فشل الإجراءات الأمنية التي تحدثوا كثيراً عن قوتها.
رأيي : مـــعتآد أستـوى هذا الامر عادي عندنا ! كثرت السرقات و الجرائم استوى كـــل شـي عآآآآدي ولا كأنـه صآير شـيء !
المـصدر :
الإمارات اليوم . .
وقال المنصوري إن العصابة تتكون من أربعة أشخاص ثلاثة منهم يحملون الجنسية المكسيكية بينهم امرأة ويدعون جويرو لوجو إيلفيا غونزاليس 24 عاماً وكامبوس مولان 39 عاماً وغونزاليس مالدونادو 24 عاماً، فيما يحمل الرابع الجنسية الفنزويلية ويدعى جويتريز أورلاندو.
وأشار إلى أن السلطات الهندية حققت في الجريمة عقب وقوعها في معرض المجوهرات الدولي في مدينة مومباي وتبين من خلال كاميرات المراقبة وإجراءات البحث والتحري أن المتهمين فروا إلى دبي، لافتاً إلى أنها نسقت مع وزارة الداخلية الإماراتية من خلال الانتربول الدولي لضبط المتهمين فور وصولهم إلى الإمارة.
وأضاف المنصوري أن فريقاً بحثياً عمل بالتنسيق مع الإدارة العامة لأمن المطارات على ضبط المتهمين، مشيراً إلى أن المعلومات التي وردت من السلطات الهندية كانت محدودة واحتاج فريق العمل في شرطة دبي إلى اتخاذ تدابير احترازية وإجراءات للتأكد من هوية المتهمين لضمان عدم إفلات المتهمين.
وتابع أن جهود البحث والتحري أسفرت عن تحديد مسار العصابة على رحلة قادمة من مومباي متجهة إلى ألمانيا وستهبط بشكل مؤقت «ترانزيت» في مطار دبي، مبيناً أنه تم القبض عليهم فور هبوطهم ومن خلال تفتيشهم عثر على كمية الألماس التي سرقوها كاملة وهي عبارة عن 245 قطعة تزن نحو 88.9 قيراطاً وتقدر قيمتها بنحو 14 مليون دولار.
وأوضح المنصوري أن المسروقات كانت مخبأة في حقائب جلدية يحملها أفراد العصابة ولم يبتلعوها، حسب ما أشارت تقارير أجنبية، مشيراً إلى أنه تم التحفظ على جميع الكمية حتى أعيدت مع المتهمين إلى الهند.
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة لأمن المطارات العميد احمد بن ثاني، إن سرعة التحرك والتنسيق بين الإدارات المعنية في شرطة دبي أسهمت في ضبط العصابة في التوقيت المناسب قبل استكمال رحلتها إلى ألمانيا، مؤكداً أن أفراد أمن المطارات مؤهلون جيداً للتعامل مع الحالات الطارئة.
وأكد القائد العام لشرطة دبي بالإنابة اللواء خميس مطر المزينة، أن شرطة دبي تحرص على توثيق التعاون الدولي مع أجهزة الشرطة المختلفة في العالم وتربطها علاقات جيدة مع العديد من الأجهزة ولا تتوانى عن المساعدة والتنسيق لملاحقة العصابات والمطلوبين دولياً.
بدأت الواقعة حسب ما أشارت وسائل الإعلام الهندية حين أبلغ تاجر مجوهرات مشارك في المعرض الذي يُعد ثالث أضخم معرض مجوهرات في العالم عن فقدان كمية من الألماس تزن 88.9 قيراطاً وبالرجوع إلى كاميرات التصوير داخل المعرض شوهد أفراد العصابة وهم ينفذون جريمتهم.
وقال مسؤول شرطي هندي إن العصابة نفذت جريمتها باحترافية بالغة، إذ تصرف كل منهم بشكل منفصل وكأنهم لا يعرفون بعضاً وشاغلوا الموظف الموجود داخل جناح العرض وغافله أحدهم وأخذ صندوق الألماس. وأضاف المسؤول أن الكاميرات رصدت تحركاتهم تفصيلياً أثناء خروجهم سوياً من أرض المعرض، لافتاً إلى أنهم اجتازوا عقبات أمنية كبيرة مثل بوابات التفتيش والكاميرات وقوات الأمن الداخلية ما يرجح حصولهم على نوع من التعاون في الداخل. وأشار إلى أن التاجر الذي تعرض للسرقة أبلغ عن الجريمة بعد ساعتين من وقوعها لكن كان الوقت متأخراً، إذ خطط المشتبه فيهم جيداً لجريمتهم فخرجوا مباشرة بهدوء من البوابة الرئيسة وفروا مباشرة بعد تنفيذ جريمتهم من خلال مطار صحر الذي يبعد 15 دقيقة عن أرض المعارض إلى دبي، حيث ألقي القبض عليهم وضبطت المسروقات. ونشرت الصحف الهندية أن الواقعة سببت صدمة لمنظمي المعرض الذي يشارك فيه نحو 2000 شركة نظراً لسهولة تنفيذها وعدم وجود سوابق مماثلة منذ تنظيم المعرض قبل 27 عاماً، فضلاً عن أن الجريمة أثبتت فشل الإجراءات الأمنية التي تحدثوا كثيراً عن قوتها.
رأيي : مـــعتآد أستـوى هذا الامر عادي عندنا ! كثرت السرقات و الجرائم استوى كـــل شـي عآآآآدي ولا كأنـه صآير شـيء !
المـصدر :
الإمارات اليوم . .