وصف مواطنون ووافدون، في إمارة رأس الخيمة، ظاهرة الزجاج المخفي للمركبات بـ«انتهاك خصوصية الغير»، مشيرين إلى أن شباباً يتعمدون تعتيم زجاج المركبات بنسبة 100٪ ويسيرون على الطرق يرون الناس ولا أحد يراهم، مؤكدين أن «الزجاج المخفي يحجب الرؤية ويتسبب في حوادث مرورية عدة». مطالبين الجهات المعنية بضرورة تشديد الرقابة على الطرق للحد من هذه الظاهرة المتفشية بين الشباب.
ومن جانبه، أكد مدير العلاقات في إدارة المرور والترخيص في رأس الخيمة ملازم أول ثائر محمد النجار، أن السماح بتلوين زجاج السيارات يمثل مبادرة محمودة من جهات الاختصاص، تنطلق في جوهرها من اعتبارات اجتماعية ومناخية،
موضحاً أن «هذه المبادرة اشترطت أن يكون التلوين بنسبة لا تزيد على 30٪، ووضعت حدود للتصرفات التي تضر بالمصلحة العامة للمجتمع، ومن يرفض الالتزام بنسبة التلوين المحددة يوقع نفسه تحت طائلة القانون، ويتعرض لإجراءات عقابية صارمة تتضمن غرامة مرورية مقدارها 500 درهم وحجز المركبة شهرا كاملاً.
وتابع النجار أن «الحملات التفتيشية الشاملة التي تنظمها الدوريات المختصة بصفة دورية تبحث ضمن اختصاصها عن المخالفين لنسبة تلوين الزجاج، إدراكاً لخطر تجاوز تلوين الزجاج النسبة القانونية، وتتم مخالفتهم وتوقيع عقوبة فورية عليهم».
وتفصيلا، شكا مواطنون ووافدون في رأس الخيمة مخالفة بعض أصحاب السيارات، خصوصاً الشباب للنظام المتبع بشأن الزجاج المخفي للسيارات، إذ يلجأون إلى تلوين زجاج المركبات أكثر من النسبة المقررة قانونا وهي 30٪، إذ تبدو مركباتهم مثل غرف مظلمة تسير على الطرقات، مبدين تخوفهم من استغلال الزجاج المخفي في تصوير الفتيات أو التلصص على أحد الأشخاص،
لافتين إلى الأخطار المرورية المحتملة لقيادة سيارات من خلال رؤية غير واضحة.
وقال سعد أحمد إن الطرق تشهـد حالـياً انتشار ظاهرة تلوين زجاج المركبات بنسب تتراوح بين 60 و80٪، وتصل في بعض الأحيان إلى 100٪، خصوصا بين الشباب والمراهقين، الذين باتوا يتباهون بزجاج مركباتهم المعتم، متسائلاً «عن سبب شغفهم بتعتيم زجاج مركباتهم، وكيفية القيادة من خلف زجاج شديد السواد».
وتابع «تلك النوعية من السيارات التي تشبة الغرف المظلمة انتشرت في الآونة الأخيرة على الطرق المختلفة»، متسائلاً «لماذا يختبئ هؤلاء الأشخاص خلف زجاج شديد السواد، وكيف يمكنهم القيادة على الطرق؟».
ويرى علي المنصوري أن المخالفين لقرار تلوين الزجاج لا يكونون وحدهم عرضة للحوادث المرورية، إنما يعرضون غيرهم من الناس الذين يشاركونهم السير إلى الخطر، قائلاً «لي تجربة غير سعيدة مع أحد الشباب كان يغطي زجاج سيارته بلون داكن بصورة يتعذر على العين ان تبصر ما بداخل السيارة، ولم تكن الرؤية واضحة امام الشاب نفسه،
وفوجئت بمركبته تتجه ناحيتي بسرعة وحاولت تفاديها لكني لم أستطع بسبب الازدحام المروري على الطريق، واصطدم الشاب بمركبتي، وعندما حضرت الشرطة تبين أنه يستخدم ورق تلوين زجاج بنسبة تزيد على 80٪، الأمر الذي جعله لا يرى مركبتي».
وأضاف أن «الحادث كشف عن أن الأشخاص الذين يخالفون نسبة التلوين المقررة لا يمكنهم التمتع برؤية واضحة للطريق تتيح لهم التصرف المروري السليم أثناء القيادة على الطرق»، معتبراً أن «تلوين الزجاج بنسب كبيرة عائق للحركة المرورية»، وربما يتسبب في مزيد من الحوادث المرورية.
وأيده في الرأي علي الشحي منتقداً أصحاب السيارات الذين يفرطون في تلوين زجاج سياراتهم بطريقة تتعدى النسبة المسموح بها، قائلاً إن «القانون حدد نسبة معينة لتلوين زجاج المركبات يجب الالتزام بها حرصا على السلامة العامة». مطالباً الجهات المعنية بتشديد الرقابة على المحال المتخصصة بتركيب ورق تلوين زجاج المركبات بنسب مخالفة وتوقيع مخالفات مشددة بحقها.
وقال مدير العلاقات العامة في إدارة المرور والترخيص في رأس الخيمة الملازم أول ثائر النجار، إن قرار السماح لأصحاب السيارات بتلوين الزجاج بنسبة 30٪ جاء لاعتبارات اجتماعية وبيئية، مؤكداً أن نسبة الـ30٪ المقررة كافية تماما لتحقيق أهداف القرار المتمثلة في أمور أبرزها تخفيف حرارة الشمس، لذلك فإن تجاوز النسبة المقررة يشكل انتهاكا غير مقبول للقرار المروري، وبالتالي يعرض صاحبه لإجراءات عقابية تشمل الغرامة 500 درهم، وأيضا حجز السيارة لمدة شهر ونزع التلوين عن زجاجها.
وذكر النجار أن الإفراط في تلوين زجاج السيارات يكون أحيانا أحد الأسباب الرئيسة للحوادث، مؤكداً أن الجهات المعنية لا تسمح لأي شخص من أصحاب السيارات بتجاوز النسبة المقررة، مشيراً إلى أن إدارة المرور سجلت 37 مخالفة تتعلق بتلوين الزجاج تم تحريرها خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، وفي ختام حديثه طالب أصحاب السيارات خصوصاً الشباب بعدم اللجوء إلى تلوين زجاج سياراتهم أكثر من النسبة المقررة، لتفادي الوقوع في مخالفة تغرمهم ماليا وتحرمهم من استخدام سياراتهم شهرا كاملا.
ومن جانبه، أكد مدير العلاقات في إدارة المرور والترخيص في رأس الخيمة ملازم أول ثائر محمد النجار، أن السماح بتلوين زجاج السيارات يمثل مبادرة محمودة من جهات الاختصاص، تنطلق في جوهرها من اعتبارات اجتماعية ومناخية،
موضحاً أن «هذه المبادرة اشترطت أن يكون التلوين بنسبة لا تزيد على 30٪، ووضعت حدود للتصرفات التي تضر بالمصلحة العامة للمجتمع، ومن يرفض الالتزام بنسبة التلوين المحددة يوقع نفسه تحت طائلة القانون، ويتعرض لإجراءات عقابية صارمة تتضمن غرامة مرورية مقدارها 500 درهم وحجز المركبة شهرا كاملاً.
وتابع النجار أن «الحملات التفتيشية الشاملة التي تنظمها الدوريات المختصة بصفة دورية تبحث ضمن اختصاصها عن المخالفين لنسبة تلوين الزجاج، إدراكاً لخطر تجاوز تلوين الزجاج النسبة القانونية، وتتم مخالفتهم وتوقيع عقوبة فورية عليهم».
وتفصيلا، شكا مواطنون ووافدون في رأس الخيمة مخالفة بعض أصحاب السيارات، خصوصاً الشباب للنظام المتبع بشأن الزجاج المخفي للسيارات، إذ يلجأون إلى تلوين زجاج المركبات أكثر من النسبة المقررة قانونا وهي 30٪، إذ تبدو مركباتهم مثل غرف مظلمة تسير على الطرقات، مبدين تخوفهم من استغلال الزجاج المخفي في تصوير الفتيات أو التلصص على أحد الأشخاص،
لافتين إلى الأخطار المرورية المحتملة لقيادة سيارات من خلال رؤية غير واضحة.
وقال سعد أحمد إن الطرق تشهـد حالـياً انتشار ظاهرة تلوين زجاج المركبات بنسب تتراوح بين 60 و80٪، وتصل في بعض الأحيان إلى 100٪، خصوصا بين الشباب والمراهقين، الذين باتوا يتباهون بزجاج مركباتهم المعتم، متسائلاً «عن سبب شغفهم بتعتيم زجاج مركباتهم، وكيفية القيادة من خلف زجاج شديد السواد».
وتابع «تلك النوعية من السيارات التي تشبة الغرف المظلمة انتشرت في الآونة الأخيرة على الطرق المختلفة»، متسائلاً «لماذا يختبئ هؤلاء الأشخاص خلف زجاج شديد السواد، وكيف يمكنهم القيادة على الطرق؟».
ويرى علي المنصوري أن المخالفين لقرار تلوين الزجاج لا يكونون وحدهم عرضة للحوادث المرورية، إنما يعرضون غيرهم من الناس الذين يشاركونهم السير إلى الخطر، قائلاً «لي تجربة غير سعيدة مع أحد الشباب كان يغطي زجاج سيارته بلون داكن بصورة يتعذر على العين ان تبصر ما بداخل السيارة، ولم تكن الرؤية واضحة امام الشاب نفسه،
وفوجئت بمركبته تتجه ناحيتي بسرعة وحاولت تفاديها لكني لم أستطع بسبب الازدحام المروري على الطريق، واصطدم الشاب بمركبتي، وعندما حضرت الشرطة تبين أنه يستخدم ورق تلوين زجاج بنسبة تزيد على 80٪، الأمر الذي جعله لا يرى مركبتي».
وأضاف أن «الحادث كشف عن أن الأشخاص الذين يخالفون نسبة التلوين المقررة لا يمكنهم التمتع برؤية واضحة للطريق تتيح لهم التصرف المروري السليم أثناء القيادة على الطرق»، معتبراً أن «تلوين الزجاج بنسب كبيرة عائق للحركة المرورية»، وربما يتسبب في مزيد من الحوادث المرورية.
وأيده في الرأي علي الشحي منتقداً أصحاب السيارات الذين يفرطون في تلوين زجاج سياراتهم بطريقة تتعدى النسبة المسموح بها، قائلاً إن «القانون حدد نسبة معينة لتلوين زجاج المركبات يجب الالتزام بها حرصا على السلامة العامة». مطالباً الجهات المعنية بتشديد الرقابة على المحال المتخصصة بتركيب ورق تلوين زجاج المركبات بنسب مخالفة وتوقيع مخالفات مشددة بحقها.
وقال مدير العلاقات العامة في إدارة المرور والترخيص في رأس الخيمة الملازم أول ثائر النجار، إن قرار السماح لأصحاب السيارات بتلوين الزجاج بنسبة 30٪ جاء لاعتبارات اجتماعية وبيئية، مؤكداً أن نسبة الـ30٪ المقررة كافية تماما لتحقيق أهداف القرار المتمثلة في أمور أبرزها تخفيف حرارة الشمس، لذلك فإن تجاوز النسبة المقررة يشكل انتهاكا غير مقبول للقرار المروري، وبالتالي يعرض صاحبه لإجراءات عقابية تشمل الغرامة 500 درهم، وأيضا حجز السيارة لمدة شهر ونزع التلوين عن زجاجها.
وذكر النجار أن الإفراط في تلوين زجاج السيارات يكون أحيانا أحد الأسباب الرئيسة للحوادث، مؤكداً أن الجهات المعنية لا تسمح لأي شخص من أصحاب السيارات بتجاوز النسبة المقررة، مشيراً إلى أن إدارة المرور سجلت 37 مخالفة تتعلق بتلوين الزجاج تم تحريرها خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، وفي ختام حديثه طالب أصحاب السيارات خصوصاً الشباب بعدم اللجوء إلى تلوين زجاج سياراتهم أكثر من النسبة المقررة، لتفادي الوقوع في مخالفة تغرمهم ماليا وتحرمهم من استخدام سياراتهم شهرا كاملا.
