أنهت بعثة طلاب معاهد التكنولوجيا التطبيقية فترة التدريب العملي بمحطات الطاقة النووية بكوريا الجنوبية، والتي نظمت بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والتي تأتي ضمن استراتيجية تأهيل الكوادر المواطنة لتشغيل محطات الطاقة في عام 2017.
وتلقى 50 طالبا مواطنا من معاهد التكنولوجيا التطبيقية تدريبات عملية لصيانة المفاعلات النووية في المعهد الكوري للطاقة النووية التابع للمؤسسة الكورية للطاقة المائية والنووية في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية.
وشهد حفل تخريج الطلاب المبتعثين عبد الله المعينة سفير الدولة لدى كوريا الجنوبية، ووزير الاقتصاد والمعرفة الكوري، ومديرو الشركات الكورية، ومدير معهد سودو، وفهد القحطاني مدير الشؤون الإعلامية بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والدكتور رائع سعيد مدير إدارة المناهج بمعاهد التكنولوجيا التطبيقية.
وكانت فترة التدريبات على إجراءات صيانة المفاعلات في محطات الطاقة النووية قد استمرت لمدة أسبوعين في المعهد الكوري للطاقة النووية، المؤسسة الأولى والوحيدة في كوريا التي تقدم هذا النوع من التدريب العملي عالي المستوى، حيث يوجد العديد من المفاعلات النووية تحت التشغيل وأخرى مازالت قيد الإنشاء، بالإضافة إلى توفر كافة معدات التدريب العملية.
وقد أنجز الطلاب العديد من التدريبات على إجراءات التشغيل والصيانة داخل المفاعلات. كما تضمن البرنامج جرعات تدريبية في كبريات شركات تصنيع قطع المفاعلات في محطات الطاقة النووية ونقل الطاقة الكهربائية ومنها شركة “دوسان للصناعات الثقيلة والبناء” وشركة “هيونج سنج” وشركة “هيونداي”، كما اطلع الطلاب على أعمال البناء لمفاعلين جديدين بالمحطات النووية.
وفي الأسبوع الثالث للبعثة تدرب الطلاب في منشأة معالجة النفايات النووية والواقعة في مقاطعة “كيونج جو”، حيث كان في استقبال الطلاب المتدربين المدير العام للشركة والذي أشاد بالتعاون القائم بين الحكومتين الإماراتية والكورية في مجال الطاقة النووية.
وتعتبر هذه المنشأة من أهم المنشآت لمعالجة النفايات النووية بكوريا حيث تعرف الطلاب على كيفية معالجة النفايات النووية بأمان في مستودعات تخزين تحت الأرض بعمق 130 متراً، وقدرة تخزينية عالية تصل إلى 800 ألف حاوية من المخلفات النووية خفيفة ومتوسطة الإشعاع، كما تدرب الطلاب على كيفية تخزين النفايات النووية عالية الإشعاع، والتي تتكون من مخلفات الوقود النووي حيث تحفظ بأمان داخل محطات توليد الطاقة النووية.
من جانبه، أوضح الدكتور احمد العور مدير مشروع برنامج الدبلوم العالي للطاقة النووية ورئيس البعثة أن الخبراء الكوريين ابدوا إعجابهم بالمستوى الرفيع للطلبة الإمارتيين وحماسهم وإقبالهم على التعلم واكتساب المعرفة والخبرات في هذا المجال المتقدم حيث تعتبر البعثة الحالية هي أول مجموعة طلابية إماراتية يتم تدريبها في محطات الطاقة النووية.
ولفت إلى أن المستوى الأكاديمي الرفيع للطلاب إضافة إلى تلقيهم دراسة المواد الهندسية والتكنولوجية أسهم في سرعة استيعابهم على الرغم من حداثة أعمارهم.
وأشار إلى أن المجموعة الطلابية الحالية تعتبر أول دفعة يتم اعدادها من الموارد البشرية المواطنة العاملة في محطات الطاقة النووية والتي سيبلغ عددها 2300 كادر مواطن أي حوالي 60% من الكوادر التشغيلية للمحطات.
وأوضح العور أن ابتعاث الطلاب جاء بناء على الاتفاقية التي تم التوقيع عليها معهد “سودو” والذي يعتبر احد ارقى المعاهد العالمية المتخصصة في هذا المجال، لافتا إلى أن برنامج التدريب اشتمل على الجوانب النظرية والتطبيقات العملية واكتساب الخبرات في محطات الطاقة النووية الكورية.
وعبر عن امتنانه وشكره للجهات الكورية القائمة على تنفيذ هذا البرنامج المتميز، وكذلك الرعاة الرسميين للبرنامج المتمثلين بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومعهد التكنولوجيا التطبيقية، مشيرا إلى الإفادة العظيمة والخبرات التي حصل عليها الطلاب خلال المدة التي قضوها في هذا البرنامج.
ومن جانبهم أشاد الطلبة المشاركون في البعثة بالمستوى المتقدم للمنشآت النووية التي يتلقون فيها التدريب العملي وابدوا رغبتهم الأكيدة بمتابعة دراستهم في مجال الطاقة النووية لخدمة وطنهم.
المصدر : جريدة الاتحاد
وتلقى 50 طالبا مواطنا من معاهد التكنولوجيا التطبيقية تدريبات عملية لصيانة المفاعلات النووية في المعهد الكوري للطاقة النووية التابع للمؤسسة الكورية للطاقة المائية والنووية في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية.
وشهد حفل تخريج الطلاب المبتعثين عبد الله المعينة سفير الدولة لدى كوريا الجنوبية، ووزير الاقتصاد والمعرفة الكوري، ومديرو الشركات الكورية، ومدير معهد سودو، وفهد القحطاني مدير الشؤون الإعلامية بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والدكتور رائع سعيد مدير إدارة المناهج بمعاهد التكنولوجيا التطبيقية.
وكانت فترة التدريبات على إجراءات صيانة المفاعلات في محطات الطاقة النووية قد استمرت لمدة أسبوعين في المعهد الكوري للطاقة النووية، المؤسسة الأولى والوحيدة في كوريا التي تقدم هذا النوع من التدريب العملي عالي المستوى، حيث يوجد العديد من المفاعلات النووية تحت التشغيل وأخرى مازالت قيد الإنشاء، بالإضافة إلى توفر كافة معدات التدريب العملية.
وقد أنجز الطلاب العديد من التدريبات على إجراءات التشغيل والصيانة داخل المفاعلات. كما تضمن البرنامج جرعات تدريبية في كبريات شركات تصنيع قطع المفاعلات في محطات الطاقة النووية ونقل الطاقة الكهربائية ومنها شركة “دوسان للصناعات الثقيلة والبناء” وشركة “هيونج سنج” وشركة “هيونداي”، كما اطلع الطلاب على أعمال البناء لمفاعلين جديدين بالمحطات النووية.
وفي الأسبوع الثالث للبعثة تدرب الطلاب في منشأة معالجة النفايات النووية والواقعة في مقاطعة “كيونج جو”، حيث كان في استقبال الطلاب المتدربين المدير العام للشركة والذي أشاد بالتعاون القائم بين الحكومتين الإماراتية والكورية في مجال الطاقة النووية.
وتعتبر هذه المنشأة من أهم المنشآت لمعالجة النفايات النووية بكوريا حيث تعرف الطلاب على كيفية معالجة النفايات النووية بأمان في مستودعات تخزين تحت الأرض بعمق 130 متراً، وقدرة تخزينية عالية تصل إلى 800 ألف حاوية من المخلفات النووية خفيفة ومتوسطة الإشعاع، كما تدرب الطلاب على كيفية تخزين النفايات النووية عالية الإشعاع، والتي تتكون من مخلفات الوقود النووي حيث تحفظ بأمان داخل محطات توليد الطاقة النووية.
من جانبه، أوضح الدكتور احمد العور مدير مشروع برنامج الدبلوم العالي للطاقة النووية ورئيس البعثة أن الخبراء الكوريين ابدوا إعجابهم بالمستوى الرفيع للطلبة الإمارتيين وحماسهم وإقبالهم على التعلم واكتساب المعرفة والخبرات في هذا المجال المتقدم حيث تعتبر البعثة الحالية هي أول مجموعة طلابية إماراتية يتم تدريبها في محطات الطاقة النووية.
ولفت إلى أن المستوى الأكاديمي الرفيع للطلاب إضافة إلى تلقيهم دراسة المواد الهندسية والتكنولوجية أسهم في سرعة استيعابهم على الرغم من حداثة أعمارهم.
وأشار إلى أن المجموعة الطلابية الحالية تعتبر أول دفعة يتم اعدادها من الموارد البشرية المواطنة العاملة في محطات الطاقة النووية والتي سيبلغ عددها 2300 كادر مواطن أي حوالي 60% من الكوادر التشغيلية للمحطات.
وأوضح العور أن ابتعاث الطلاب جاء بناء على الاتفاقية التي تم التوقيع عليها معهد “سودو” والذي يعتبر احد ارقى المعاهد العالمية المتخصصة في هذا المجال، لافتا إلى أن برنامج التدريب اشتمل على الجوانب النظرية والتطبيقات العملية واكتساب الخبرات في محطات الطاقة النووية الكورية.
وعبر عن امتنانه وشكره للجهات الكورية القائمة على تنفيذ هذا البرنامج المتميز، وكذلك الرعاة الرسميين للبرنامج المتمثلين بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومعهد التكنولوجيا التطبيقية، مشيرا إلى الإفادة العظيمة والخبرات التي حصل عليها الطلاب خلال المدة التي قضوها في هذا البرنامج.
ومن جانبهم أشاد الطلبة المشاركون في البعثة بالمستوى المتقدم للمنشآت النووية التي يتلقون فيها التدريب العملي وابدوا رغبتهم الأكيدة بمتابعة دراستهم في مجال الطاقة النووية لخدمة وطنهم.
المصدر : جريدة الاتحاد