منتديات المتفوقين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شبابي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أساليب القرآن في الدعوة إلى توحيد الألوهية (مختصر من الإرشاد)

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

متفوق عام

متفوق عام
المدير العام

(9)

بسم الله والحمدلله والصلاة و السلام على رسول الله

---

الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
الشيخ د.صالح بن فوزان الفوزان


بيان أصول العقيدة الإسلامية إجمالا وأدلتها
الأصل الأول: الإيمان بالله عز وجل
أساليب القرآن في الدعوة إلى توحيد الألوهية (ص43 - 48)


--- من هذه الأساليب:

1) أمره سبحانه بعبادته و ترك ما سواه
فقال تعالى (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ))
وقال أيضا (( فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ))


2) إخباره سبحانه أنه خلق الخلق لعبادته
فقال تعالى (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ))

3) إخباره سبحانه أنه أرسل الرسل جميعا بالدعوة إلى عبادته والنهي عن عبادة ما سواه
فقال تعالى (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ))

4) الاستدلال على توحيد الألوهية بانفراده بالربوبية والخلق والتدبير
فقال تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ))
وقال تعالى (( لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))

5) الاستدلال على وجوب عبادته بانفراده بصفات الكمال وانتفاء ذلك عن آلهة المشركين
فقال تعالى (( فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ )) ، (( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ))
(( إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ ))
(( وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ))

6) تعجيزه سبحانه لآلهة المشركين
فقال تعالى (( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ))
وقال أيضا (( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ ))

7) تسفيه المشركين الذين يعبدون غير الله
فقال تعالى (( قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ))
وقال أيضا (( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ))

Cool بيان عاقبة المشركين الذين يعبدون غير الله
وبيان مآلهم مع من عبدوهم، حيث تتبرأ منهم تلك المعبودات في أحرج المواقف
فقال تعالى (( وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ))

9) رده سبحانه على المشركين في اتخاذهم الوسائط بينهم وبين الله
وبيان أن الشفاعة ملك له سبحانه، لا تطلب إلا منه ولا يشفع أحد إلا بإذنه
فقال تعالى (( أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ * قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ))
وقال تعالى (( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى ))

10) أنه بيّن سبحانه أن هؤلاء المعبودين من دونه لا يحصل منهم نفع لمن عبدهم من جميع الوجوه، ومن هذا شأنه فلا يصلح للعبادة
قال تعالى (( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ ))

11) أنه سبحانه ضرب أمثلة كثيرة في القرآن يتضح بها بطلان الشرك
قال تعالى (( وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ))
فشبه سبحانه التوحيد في علوه وارتفاعه بالسماء،
وشبه تارك التوحيد بالساقط من السماء، لأنه سقط من أوج الإيمان إلى حضيض الكفر،
وشبه الشياطين التي تقلقه بالطير التي تمزق أعضاءه،
وشبه هواه الذي يبعده عن الحق بالريح التي ترمي به في مكان بعيد.

والحمدلله رب العالمين

https://almotfawgen1.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى